أكد د.السيد القاضي رئيس جامعة بنها، على عمق العلاقات المصرية الصينية، خاصة بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إليها، موضحاً على أن هناك عادات وتقاليد مشتركة بين الشعبين بالإضافة إلى أن الحضارة المصرية والصينية تعتبر من أقدم الحضارات على مستوى العالم.
جاء ذلك خلال استقباله Prof. Xiai Ling عميدة كلية الدراسات العربية بجامعة الدراسات الدولية ببكين، وبحضور د.جمال إسماعيل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود. الصاوي الصاوي منسق العلاقات الدولية مع دول شرق أسيا وعدد من أساتذة اللغة العربية بكليتي الآداب والتربية.
وأشار القاضي إلى أنه خلال زيارته للصين تم توقيع (6) اتفاقيات مع (6) جامعات صينية في مجال التبادل الطلابي والتدريب، بالإضافة إلى زيادة منح الماجستير والدكتوراه للجامعات الصينية، وبحث منح شهادات مزدوجة بين جامعة بنها والجامعات الصينية وذلك لتبادل الخبرات والثقافات وخصوصاً أن الشعب الصيني محب للحياة والآمن ومتطلع لمزيد من التعاون مع الجامعات المصرية.
وأكدت Prof. Xiai Ling على أن جامعة الدراسات الدولية ببكين هي جامعة متخصصة في اللغات وإدارة الأعمال السياحية، مؤكدة على أن كلية الدراسات العربية تم تخريج منها سفراء لدول عدة بلغ عددهم (7) سفراء بالإضافة إلى تخريج كوادر إعلامية تعمل في مختلف وسائل الإعلام والقنوات الإخبارية، مؤكدة أن الهدف من اتفاقية التعاون بين الجامعتين هي التعاون الطلابي وبناء قدرات الطلاب الصينيين لغوياً.