أعلنت جامعة بنها فى بيان لها عن وقوفها الكامل بكل ما تملكه من فكر وعلم وجهد وعرق إلى جانب أبنائنا المصريين من المسيحيين كما تعلن وقوفها كالبنيان المرصوص خلف القيادة السياسية؛ تأييدًا لكل خطواتها ولكل القرارات التى اتخذتها الحكومة لمعالجة آثار الفعل الإجرامى الأثم ضد المصريين المسيحيين.
وأدانت جامعة بنها رئيسًا ونوابًا وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب والعاملين بالجامعة، الحادث الإجرامى الآثم الذى قامت به شرذمة مطاردة ومنبوذة ومرفوضة من الشعب ضد الأهالي فى شمال سيناء.
وتؤكد الجامعة دعمها الكامل للقوات المسلحة المصرية والداخلية ضباطا وجنودا وعاملين فى حربهم ضد جحافل الإرهاب والمتآمرين على الوطن، كما تؤكد الجامعة أن دماء الشهداء من العسكريين والمدنيين والتى لا يفرق الارهاب الغاشم بين أصحابها، ولا يعرف بسماحة الدين طريقا ويعتدى على الحرمات، أن هذه الدماء الطاهرة الشريفة هى وقود المصريين ودافعهم فى استمرار التكاتف واللحمة والحفاظ على الهوية المصرية بعيدًا عن فكر أودين، فكلنا مصريون نعمل بكل ما أوتينا من فكر وجهد وعرق ونبذل الغالى والرخيص؛ من أجل الحافظ على تراب الوطن طاهرا من أى دنس حرا مصانا.
من جانبه أكد الدكتور السيد يوسف القاضى، رئيس الجامعة، تضامن كافة المنتسبين إلى الجامعة مع الإخوة المسيحيين، ويؤكد التأييد الكامل للقيادة السياسية والحكومة فيما اتخذوه من اجراءات لحماية المصريين.
وطالب "القاضى"، الجميع بالوقوف صفا واحدا لمواجهة الارهاب الغاشم الذى سيتم دحره لا محالة، موجهًا التحية إلى أبناء مصر من أبطال القوات المسلحة المصرية والشرطة، مؤكدًا أن الدماء الزكية هى التى تروى أشجار الأمل فى أرجاء مصر.