المؤتمر الدولي لتطوير التعليم العالي بجامعة بنها يواصل أعماله لليوم الثانى على التوالى

يواصل المؤتمر الدولي لتطوير التعليم العالي والذى يعقد بجامعة بنها تحت رعاية الدكتور/ خالد عبدالغفار - وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور/ حسين المغربي - القائم بأعمال رئيس جامعة بنها، والدكتور/ علاء عبدالحليم - محافظ القليوبية اعماله لليوم الثانى على التوالى. ومن المقرر ان تشهد فعاليات المؤتمر اليوم الاربعاء تنظيم عدد من الجلسات علمية يشارك فيها ويرأسها عدد من رموز وقيادات جامعة بنها والتعليم العالى فى مصر والوطن العربى. كما يشهد اليوم الختامى للمؤتمر تنظيم حفل للموسيقى والاغانى الوطنية والفنون الشعبية يقدمها منتخب الكورال بالجامعة وكان الدكتور/ حسين المغربى القائم بأعمال رئيس جامعة بنها قد افتتح فعاليات المؤتمر فى يومه الاول بحضور محافظ القليوبية والامين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية ومشاركين من جامعات مصرية وعربية ودولية ورحب المغربي، بالمشاركين في فاعليات المؤتمر، مشيرًا إلى أن فعاليات المؤتمر الدولي لتطوير التعليم العالي،يأتي في ضوء المتغيرات والمعايير العالمية وتفاعلًا مع المبادرة الرئاسية باعتبار عام 2019، عام التعليم في مصر؛ ليتيح الفرصة لتبادل الأفكار الجديدة والخبرات والممارسات الجيدة بين المشاركين. وأشار إلى أنه في الأونة الأخيرة تتسابق الجامعات على المستوى المحلي، والإقليمي والدولي؛ لتطوير منظومة التعليم العالي بها والوصول إلى مراكز متميزة في مختلف التصنيفات العالمية، قائلاً إن جميع الجامعات تسعى بصورة مستمرة لتحسين سمعتها الأكاديمية والتي تعتمد على مدى تطور التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع. وأضاف أن الجامعات المصرية، بدأت منذ ما يقرب من 15 عامًا في تطبيق العديد من المشروعات، التي تهدف إلى تطوير التعليم العالي بالتعاون مع البنك الدولي، موضحًا أنه كان من أهمها مشروعات الجودة، والاعتماد الأكاديمي، وتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات، والتخطيط الإستراتيجي، ومشروعات تطوير المعامل والمقررات الدراسية، ومشروعات تكنولوجيا المعلومات ونظم إدارة المعلومات، وإنشاء البرامج الجديدة، فضلاً عن التوأمة مع الجامعات الدولية، بالإضافة إلى مشروعات تطوير البحث العلمي. واكد المغربى أن المشاريع، أدت لتطور ملحوظ في جامعة بنها التي تسعي منذ إنشاؤها في عام 2005 إلى التميز والريادة مشيرا الى أن المؤتمر يشارك فيه 15 جامعة مصرية، وعربية ودولية من المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية والأردن وليبيا، ويتضمن 9 جلسات علمية تناقش 60 ورقة بحثية يناقشها 250 مشاركًا خلال فعاليات المؤتمر.