شاركت كلية الهندسة بشبرا – جامعة بنها فى المؤتمر السنوى الثانى لبرنامج هواوى التكنولوجى التدريبى "بنك القدرات والمواهب"- Huawei Egypt –ICT Talent Bank (iTB) – تحت رعاية الاستاذ الدكتور/ ايمن الشهابى - عميد الكلية. وبحضور أد. هالة منصور – مدير أكاديمية هواوى بالكلية ، ود. هبة عدلى تاج الدين – مدرب معتمد بأكاديمية هواوى بالكلية.

حيث تم تكريم الكلية لحصولها على المركز الثانى على مستوى الأكاديميات من ضمن الجامعات الحكومية والخاصة المشاركة ، وكذلك تم تكريم أد.هالة منصور – مدير الأكاديمية بالكلية .

ويجب الاشارة الى اعتماد واحد وعشرون عضو من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة من اعضاء قسم الهندسة الكهربية بالكلية – تخصص هندسة الاتصالات والحاسبات – كمدربين معتمدين من هواوى فى المجالات المختلفة:
( Artificial Intelligence– Big Data- Cloud Computing– Routing & Switching –Security)
والذين قاموا بدوريهم بتدريب 135 طالب فى مختلف هذة المجالات.
والجدير بالذكر ان كلية الهندسة بشبرا- جامعة بنها كانت من ضمن 14 كلية مصرية تحتفل باطلاق منهاج تعاون هواوي.

دعوة من جامعه سوهاج للمشاركه ف المؤتمر الدولي الاول لمركز ضمان الجودة تحت عنوان: 

الجامعات العربية في ضوء اقتصاد المعرفه وريادة الاعمال وضمان الجودة

والذي سيعقد بمركز المؤتمرات بالجامعة خلال الفترة من 1-2 ابريل 2019 

ولمزيد من المعلومات يرجي زيارة الموقع الالكتروني للمؤتمر: www.arabqa.sohag-univ/arabqa

وصفحته علي الفيسبوك  www.facebook.com/arabqa

ينظم مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بجامعة بنها مؤتمره العلمي الدولي الثالث في الفترة من 20 : 21 مارس القادم بعنوان «تطوير برامج التدريب بالمؤسسات العربية لمواكبة عصر الابتكار وريادة الاعمال» بمشاركة وفود من جامعات عربية ومصرية وذلك تحت رعاية الدكتور/ علاء عبدالحليم - محافظ القليوبية والدكتور/ حسين المغربي - القائم بعمل رئيس الجامعة.
ومن جانبه أكد الدكتور/ علاء متولي - مدير مركز تنميه القدرات ورئيس المؤتمر أن المؤتمر سيتناول عدداً من المحاور الرئيسية في مقدمتها التدريب والإبتكار وريادة الأعمال وإستراتيجيات المراكز التدريبية لتحقيق الجودة والتنمية وكذا التدريب عن بعد وتطوير البرامج التدريبية في المؤسسات العربية لتحقيق التنافسية والتميز. وأضاف متولي أن المؤتمر سيناقش عدداً كبيراً من الأبحاث خلال جلساته مقدمه من أساتذه في الجامعات المصريه والعربية كما سيحضر المؤتمر خبراء في مجال تطوير التدريب، مشيراً أن هذا المؤتمر سيعد أكبر فاعلية علمية عربية ستناقش سبل الإرتقاء وتطوير برامج التدريب في المؤسسات العربية، حيث يشارك عدد كبير من الباحثين في مجالات التدريب داخل مصر وخارجها. الجدير بالذكر أنه تم عقد ثلاث ورش عمل لبحث سبل الإستعداد الجيد للخروج بمؤتمر دولي يليق بمكانة جامعة بنها، حيث تم توزيع مهام العمل واللجان المختلفة وتفعيل عمل لجنة التواصل مع المشاركين ووضع اللمسات النهائية لشكل التنظيم والإستقبال، حضر ورش العمل رئيس المؤتمر وعدد من الأساتذة المتخصصين في مجال التدريب وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بعدد من كليات الجامعة بالإضافة إلي ممثلين عن منظمات المجتمع المدني.

يواصل المؤتمر الدولي لتطوير التعليم العالي والذى يعقد بجامعة بنها تحت رعاية الدكتور/ خالد عبدالغفار - وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور/ حسين المغربي - القائم بأعمال رئيس جامعة بنها، والدكتور/ علاء عبدالحليم - محافظ القليوبية اعماله لليوم الثانى على التوالى. ومن المقرر ان تشهد فعاليات المؤتمر اليوم الاربعاء تنظيم عدد من الجلسات علمية يشارك فيها ويرأسها عدد من رموز وقيادات جامعة بنها والتعليم العالى فى مصر والوطن العربى. كما يشهد اليوم الختامى للمؤتمر تنظيم حفل للموسيقى والاغانى الوطنية والفنون الشعبية يقدمها منتخب الكورال بالجامعة وكان الدكتور/ حسين المغربى القائم بأعمال رئيس جامعة بنها قد افتتح فعاليات المؤتمر فى يومه الاول بحضور محافظ القليوبية والامين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية ومشاركين من جامعات مصرية وعربية ودولية ورحب المغربي، بالمشاركين في فاعليات المؤتمر، مشيرًا إلى أن فعاليات المؤتمر الدولي لتطوير التعليم العالي،يأتي في ضوء المتغيرات والمعايير العالمية وتفاعلًا مع المبادرة الرئاسية باعتبار عام 2019، عام التعليم في مصر؛ ليتيح الفرصة لتبادل الأفكار الجديدة والخبرات والممارسات الجيدة بين المشاركين. وأشار إلى أنه في الأونة الأخيرة تتسابق الجامعات على المستوى المحلي، والإقليمي والدولي؛ لتطوير منظومة التعليم العالي بها والوصول إلى مراكز متميزة في مختلف التصنيفات العالمية، قائلاً إن جميع الجامعات تسعى بصورة مستمرة لتحسين سمعتها الأكاديمية والتي تعتمد على مدى تطور التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع. وأضاف أن الجامعات المصرية، بدأت منذ ما يقرب من 15 عامًا في تطبيق العديد من المشروعات، التي تهدف إلى تطوير التعليم العالي بالتعاون مع البنك الدولي، موضحًا أنه كان من أهمها مشروعات الجودة، والاعتماد الأكاديمي، وتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات، والتخطيط الإستراتيجي، ومشروعات تطوير المعامل والمقررات الدراسية، ومشروعات تكنولوجيا المعلومات ونظم إدارة المعلومات، وإنشاء البرامج الجديدة، فضلاً عن التوأمة مع الجامعات الدولية، بالإضافة إلى مشروعات تطوير البحث العلمي. واكد المغربى أن المشاريع، أدت لتطور ملحوظ في جامعة بنها التي تسعي منذ إنشاؤها في عام 2005 إلى التميز والريادة مشيرا الى أن المؤتمر يشارك فيه 15 جامعة مصرية، وعربية ودولية من المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية والأردن وليبيا، ويتضمن 9 جلسات علمية تناقش 60 ورقة بحثية يناقشها 250 مشاركًا خلال فعاليات المؤتمر.

أوصى المشاركون في المؤتمر الدولي لتطوير التعليم العالي في ضوء المتغيرات والمعايير العالمية والذي نظمته جامعة بنها خلال الفترة من 22 إلى 23 يناير الحالي برعاية الدكتور/ خالد عبدالغفار - وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور/ حسين المغربى - القائم بأعمال رئيس جامعة بنها والدكتور/ علاء عبدالحليم - محافظ القليوبية بمجموعة من التوصيات.

أولا: على المستوي القومي :
إعادة النظر في اللوائح والتشريعات الخاصة بالتعليم العالي بما يدعم العملية التعليمية والبحثية وإطلاق مشروع للإعتماد الدولي للبرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعات المصرية وتحسن البيئة التكنولوجية في الجامعات المصرية وتطوير استراتيجيات التعليم والتعلم لإعداد الطلاب لمهارات القرن21 ودمج البحث العلمي بالصناعة ومشاكل المجتمع وإنشاء شراكات مع القطاع الخاص في ضوء قانون حوافز العلوم وتكنولوجيا الإبتكار. كما أوصى المؤتمر بضرورة العمل على جذب الخبراء الدوليين للعمل كأساتذة زائرين بالجامعات بما يتيح فرصة أكبر لتبادل الخبرات والتأكيد على ضرورة تفعيل مذكرات التفاهم وإتفاقيات التعاون التي توقعها الجامعات مع نظيراتها على المستوي والمحلي أو الدولي و إطلاق مشروع قومي لتطوير التعليم العالي في مصر. وتبني مفهوم التخطيط الإستراتيجي في إدارة وحوكمة مؤسسات التعليم العالي وتشجيع إنشاء الجامعات الأهلية والغير هادفة للربح كنظام موازي للتعليم الحكومي. وكذلك التوسع في إنشاء الكليات التكنولوجية وكليات خدمة المجتمع التي تخدم سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي وتشجيع إنشاء شراكات بين الجامعات وبعضها على المستوى المحلي أو الإقليمي والدولي ودراسة ووضع آلية حوكمة مؤسسات التعليم العالي بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية ودراسة الإحتياجات المستقبلية لسوق العمل لوضع خطط كفيلة بتوفير خريجين متوافقين مع هذه الإحتياجات كأحد أساليب القضاء على البطالة. وتحويل التعليم من الحفظ والتلقين إلى مهارات البحث العلمي وتنمية مهارات التفكير الناقد والقدرة علي حل المشكلات وإعادة صياغة شكل أسئلة الامتحان وتطوير نظم الإختبارات وتقويم الطلاب وتعميم الإختبارات والتصحيح الإلكتروني بالجامعات. و أوصى المؤتمر أيضاً بتفعيل دور البنك القومي للمختبرات والأجهزة العلمية لرفع كفاءة استخدام الأجهزة العلمية بين المؤسسات البحثية المختلفة والتوسع في المنح الدراسية والبعثات والمهمات العلمية بالجامعات المصنفة دولياً وإنشاء حضانات للإبداع والإبتكار بكل جامعة تحت رعاية المجلس الأعلى للجامعات يتم من خلالها توفير الدعم اللازم للمبدعين فى كل المجالات وتنمية مهارات طلاب الجامعات والتوسع في تطبيق التعليم المدمج لذوي صعوبات التعلم والقدرات الخاصة و إدخال الوسائل التكنولوجية الحديثة في التعليم و زيادة التوجه نحو التعلم الإلكتروني أو التعلم المدمج ومتابعة أداء القيادات الجامعية بناءاً على معايير محددة وقابلة للقياس والاستقلالية المؤسسية والمرونة للجامعات وتبني الحوكمة والإدارة الفعاله في مؤسسات التعليم العالي وإعادة النظر في نظام أجازات أعضاء هيئة التدريس في التخصصات النادرة وتشجيع المستثمرين والشراكة مع المستثمرين وزيادة المبالغ المخصصة للمشروعات الطلابية بوحدة إدارة المشروعات بوزارة التعليم العالي.
ثانيا: توصيات على مستوي الجامعة:
أوصى المشاركين فى المؤتمر بضرورة إقامة مؤتمر دوري لتطوير التعليم سنوياً والتنسيق بين مراكز ومشروعات تطوير التعليم بالجامعة لتجنب التداخل والتضارب في الأهداف والخطط التنفيذية والأنشطة. ودعم تنفيذ الخطة الإستراتيجية للجامعة وربطها بخطط الكليات وإعداد مشروعات ومبادرات محددة يتم متابعتها. بصورة دقيقة بالإستعانة ببرنامج إلكتروني للمتابعة وربط المخرجات بالميزانيات لمؤشرات أداء واضحة ويتم قياسها بصورة مستمرة ودعم وتطوير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات مع الإستعانة بخبرات قيادات الجامعة السابقين في التدريب لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات والعاملين. وكذلك العمل على إنشاء برامج جديدة للطفولة المبكرة وذوي الإحتياحات الخاصة بكلية التربية وزيادة التبادل الطلابي مع الدول الأجنبية و العربية وتطوير وتحديث المناهج الدراسية وإنشاء استوديو تعليمي بالجامعة يخدم كافة البرامج ويتم تجهيزه على مستوى يسمح بالفيديو كونفرس والتعليم عن بعد وتبني الإستراتيجيات الحديثة في التعليم والتقويم وتدريب أعضاء هيئة التدريس والطلاب عليها وإنشاء وحدة إرشاد نفسي بالجامعة بالتنسيق مع كليات التربية والطب البشري والتمريض والآداب وإنشاء برامج مميزة للوافدين لدعم الموارد الذاتية ومواكبة التطورات الإقليمية وربط المعلومات والبيانات للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين في قاعدة بيانات موحدة ومحدثة بالجامعة وتجهيز معامل اختبارات الكترونية مركزية بالجامعة . كما أوصى المؤتمر بوضع آلية للتدريب المستمر للخريجين بالإشتراك مع النقابات المهنية ووضع خطة للعمل التطوعي وربطها بالتنمية المجتمعية والتوسع في التوأمة و البرامج المشتركة مع الجامعات الدولية ودعم البحث العلمي واستكمال تجهيز المعامل البحثية وإنشاء مكتب لدعم الكتابة العلمية لشباب الباحثين ووضع خطة لتحسين وضع الجامعة في التصنيفات الدولية والاستعانة بالخبراء من المهتمين غير الأكاديمين بالتدريس لإكساب الطلاب المزيد من الخبرات العلمية والمهنية وإنشاء لجنة لمتابعة تنفيذ التوصيات.